ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني
Forum Businessmen Palestinian
الرئيسية أخبار إقتصادية

القطاعين الخاص والأكاديمي يناقشان الدراسات الثنائية والتكنولوجيا المالية

تم النشربتاريخ : 2022-03-31

 


عقد ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني وبالتعاون مع جامعة بوليتكنك فلسطين والوكالة الألمانية للتعاون الدولي " GIZ" ورشة عمل حول موضوع  تكنولوجيا المعلومات والدراسات الثنائية , وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة الفعاليات التي ينظمها الملتقى مع القطاع الأكاديمي في فلسطين والهادف الى تأهيل قدرات الطلبة الخريجين بما يتواءم مع سوق العمل الفلسطيني وإحتياجاته .
وأشار رئيس الملتقى عامر العسلي  في كلمته إلى أهمية التعاون مع القطاع الأكاديمي والجهود المشتركة مع جامعة البوليتكنك إنطلاقاً من مبدأ المشاركة مع مختلف المؤسسات الأهلية والمدنية بهدف تحقيق تقدم على مختلف المستويات إن كانت أكاديمية أو إقتصادية أو غيرها مؤكداً على أهمية مساعدة الطلبة ودعم قدراتهم وامكانياتهم ومبدياً إستعداد شركات القطاع الخاص على استقبال الطلبة في أماكن العمل , والعمل على إيجاد برامج اكاديمية تدعم هذا التوجه .

وأشار رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين د.أمجد برهم الى أهمية برنامج الدراسات الثنائية ونقل تجربته الى الجامعة , وخاصة بعد أن أثبت برنامج الساندويش كورس نجاحه والمنفذ بالتعاون مع ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني , وأكد على أن البرنامج سيبدأ اعتماده في القريب العاجل وبعد استكمال إجراءات اعتماده عن طريق الدوائر الحكومية المتخصصة .

واستعرض كل من د.موسى ارفاعية و د .أحمد أبو الرب مفهوم  برنامج الدراسات الثنائية وميزاتها والإضافة النوعية التي سيحققها على مستوى الطلبة الخريجين . مضيفاً أن البرنامج الجديد سيطبق من خلال تخصص التكنولوجيا المالية اضافة الطاقة المستدامة .

وقد لفت د. أبو الرب أن البرامج المختارة وفقاً لتوجهات العالم الحديث , تشكل فرصة كبيرة بالنسبة للطلبة , داعياً الى ضرورة الإستثمار بالكوادر البشرية ورأس المال المطلوب لتحقيق قصص نجاح فلسطينية ف هذا المجال .

كما وعرض اياد الزيتاوي المدير التنفيذي لمجموعة الاستقرار المالي في سلطة النقد الجهود التي تبذلها السلطة في سبيل ايجاد بيئة تشجع على اعتماد برامج التكنولوجيا المالية , داعياً المؤسسات المصرفية الى تقديم الخدمات التي تحقق الفوائد الملموسة للمواطن, إن كان من حيث التكلفة المادية أو جودة الخدمات وشموليتها من حيث المكان والزمان .

كما وأكد ممثل سلطة النقد إلى أن البنية التحتية في فلسطين تعتبر بنيه مؤهلة وقادرة على اعتماد برامج التكنولوجيا المالية أن كان من ناحية توفر عناصر الأمن والأمان أو من ناحية الحفاظ على مبدأ السرية المصرفية .

وعن هيئة سوق رأس المال , دعى د.بشار زعرور الجامعات والقطاع الأكاديمي الى ضرورة متابعة المستجدات وتضمينها ضمن البرامج التعليمية , وخاصة أنها باتت ضرورة لا يمكن الإستغناء عنها أو عدم إعتمادها في ظل تطور الوسائل الرقمية وبرامجها و وسائل التواصل الإجتماعي وفرضها كأداة أساسية من أدوات نجاح العمل مشيداً الى انها جاءت بمفاهيم لا بد من التوقف عندها والتعمق في دراستها و فهمها كفهوم التكنولوجيا المالية , وتكنولوجيا التأمين , وبيئة الرقابة الإفتراضية , والإجراءات الرقابية على خدمات البيع عن طريق الإنترنت وغيرها .

ومن جهتها أكدت شروق  قواريق الخبيرة في مجال التكنولوجيا المالية أن عناصر الأمن والأمان متوفرة بدرجة أكبر من الوسائل التقليدية المتبعة في المعاملات المالية , إضافة الى أنها ستوفر قاعدة بيانات مهمة وضخمة بالنسبة للشركات , تساعدها على تحديد أسواقها وزبائنها المحتملين , وبالتالي توسيع أسواقها أو خدماتها .

وأكد مدير عام شركة بال باي لخدمات الدفع الالكتروني في فلسطين معاوية القواسمي أن هناك توجهاً كبيراً نحو إعتماد آلية الدفع الإلكتروني , وذلك لما لهذه الآلية من ميزات بات يدركها المواطن الفلسطيني , كما ودعا خلال مشاركته القطاع الخاص على أهمية التوجه نحو الإستثمار في هذا القطاع المهم , بالنظر الى ما سيقدمه من سد للإحتياجات , وكذلك لما يحقق من تطور في مجال البيع والشراء ومواكبه العالم في هذا المجال . وأشار القواسمي أن مجموع الشركات العاملة في مجال الخدمات المالية الالكترونية هو خمسة , وهي تسعى الى تقديم خدمات ذات مستوى متقدم الى المواطن الفلسطيني , وتعمل شركته بال باي على دراسات احتياجات السوق في هذا المجال بهدف تأمينها .
هذا وقد حضر الورشة عدد كبير من أصحاب الشركات الخاصة وممثليها واساتذة ومحاضرين في مختلف الجامعات الفلسطينية , الذين ساهموا بإضافة نوعيه من خلال تسجيل ملاحظاتهم على البرامج الجديدة والتي من شأنها صقل البرنامج المنوي إعتماده بما يضمن  تحقيق الفائدة الأكبر للطلاب والمواطنين على سواء